التجارة الإلكترونية في عدن

شهد قطاع التجارة الإلكترونية على مستوى العالم الكثير من التطورات التي سهلت على التُجار وأصحاب المشاريع فتح فرع جديد الكترونيًا بأقل تكلفة، ونتيجة ازدحام الأسواق و ظهور التاجرات العاملات عن طريق تطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي للبيع أونلاين، اتجه الكثير من الناس الى أعتماد خدمة التسوق عبر الإنترنت. 

وهذا ما جعل الكثير من التُجار الأخرين يُفكرون بشكل جدي في التوجه الى عالم الرقمنة و عمل منصات تجارة الكترونية والكسب منها لما لها من مميزات عديدة.

 

في هذا المقال سنتحدث عن التجارة الالكترونية المحلية وبالتحديد في مدينة عدن، وعن أبرز التحديات التي تواجه العاملين في هذا القطاع، وما يُمكنها تحقيقه للإقتصاد الوطني، وأهم الإرشادات القانونية الخاصة بالتجارة الإلكترونية،، إضافة لأهمية شركات تطوير متاجر الكترونية.

 

التجارة الإلكترونية المحلية. 

 

شهدت مدينة عدن خلال السنوات الأخيرة ظهور مواقع وتطبيقات تجارة الكترونية، نتيجة الوعي بأهمية التسويق الالكتروني الذي بدأ يظهر من خلال الإطلاع على ثقافة دول الخليج بشكل عام، و رجوع الكثير من المغتربين لأرض الوطن مما ساعد في توسع النشاطات التجارية و إعتماد مشاريع أخرى منتشرة في بلدان مختلفة وتقبل الكثير من العملاء لهذه الأفكار. 

 

تحديات التجارة الالكترونية في مدينة عدن

 

هناك عدد من التحديات التي قد تُساعد مواجهتها على انتشار التجارة الإلكترونية  بشكل كبير: 

 

1. تقنيات الإنترنت والاتصالات:

جميعنا يعلم عن مدى ضعف وسوء خدمة الانترنت في المرحلة السابقة، خصوصاً وأن هذا القطّاع قد تضرر كثيراً بفعل الأزمة، حيث أن مشاكل الاتصالات والإنترنت، والعمل بتقنيات ضعيفة ومتأخرة، انعكس سلباً على انتشار التجارة الإلكترونية، ولكن شهدنا في الفترة الأخيرة ظهور خدمات مثل عدن نت وخدمة الـ 4G من شركة واي، وإيضًا خدمة الفايبر من شركة يمن نت، والذي على الرغم من إرتفاع سعرها الى أنها يُمكن أن تكون مساعدة جدًا لأصحاب الشركات الكبيرة والمؤسسات، ونأمل بتحسينات كبيرة خلال الفترات القادمة. 

 

2. الدفع الإلكتروني و خدمة التوصيل:

تعتبر هذه الخدمة من أبرز الطرق التي تجعل عملية التجارة الإلكترونية سهلة وأكثر استخدامًا، ولكن مثل هذه الخدمات وغيرها الكثير بدأ بالظهور في نطاق بسيط حاليًا نتيجة لعدم تعامل الكثير من الناس مع البطائق البنكية. وبالتالي فإن عمليات الشراء والدفع في غالبيتها تتم بالطرق التقليدية المتعارف عليها، لهذا سعت الكثير من البنوك لتوفير خدمات دفع مثل تطبيق حاسب، أو خدمة فلوسك التابع لبنك الكريمي.

أما بالنسبة لخدمة التوصيل فعلى الرغم من عدم توفر مسميات واضحة لبعض المناطق في المدينة عبر خرائط جوجل، والبيئة الجغرافية الصعبة في بعض المديريات الا أن هُناك تطبيقات تعمل على توفير خدمة التوصيل، مثل تطبيق سريع، و توصيل في مدينة عدن، ونحن نُشجع على مثل هذه الجهود الكبيرة في إيجاد حلول إيجابية في هذا القطاع. 

 

3. وعي السكان وثقافتهم.

تم بالفعل تطبيق التجارة الإلكترونية في عدن وبدأ الوعي ينتشر بين أوساط الناس، ولكن الخطوات والمبادرات للتوعية بأهميتها لا تزال محدودة،  ولكن لا نُنكرالجهود الفردية الذي يقوم بها بعض أصحاب المشاريع، مثل تطبيق: بازار عدن والذي يهتم بإستعراض منتجات وخدمات رائدات الأعمال، إضافة الى دليل أسواق عدن الذي يُسهل عملية البحث والسؤال عن الخدمات والمنتجات المختلفة، إيضًا تطبيق بازاري والذي يُعتبر الآن أكبر موقع تسوق على مستوى جميع المحافظات، وغيرها من التطبيقات. 

 

 

ما ستحققه التجارة الالكترونية للإقتصاد. 

يُمكننا القول أنّه لو طُبّق نظام الأسواق عبر الانترنت في مدينة عدن على النحو المناسب، فإن هذا سيمنح الاقتصاد الوطني جرعةً الانتعاش والنشاط، وذلك لعدة أسباب أهمها:

 

    1. توفير فرص عمل للشباب:

يعتبر مؤشّر البطالة مرتفع جدّاً، بل إن الكثير من الشباب الخرّيجين لا يجدون أدنى فرصة للعمل تساعدهم على كسب رزقهم. 

نظراً لما تعانيه البلد من أزمات، وبالتالي فإن اعتماد التعامل بالتجارة الإلكترونية سيسمح للكثير من هؤلاء الشباب بالعمل ضمن منازلهم، وتحقيق الأرباح دون الحاجة إلى وجود وظيفة حقيقية.

 

   2. تعزيز التقدم التقني:

لا يُمكن الوصول إلى التطبيق الحقيقي والعملي لمثل هذا النوع من التجارة دون أن يكون هناك أرضية وقاعدة حقيقية يمكن الانطلاق منها، وعليه فإن انتشار التجارة الإلكترونية في اليمن يجذب المستثمرين بالمجال التكنولوجي، مما يُسهل استخدام الوسائل والأجهزة الحديثة في قطّاع التجارة والاقتصاد، وسيتم جلب هذه التكنولوجيا ونقلها إلى قطّاعات أخرى مثل الصحة والتعليم وغيرها.

 

 

إرشادات قانونية مهمة في التجارة الالكترونية. 

إذا أردت البدء على مشروع الكتروني خاص بك لابد أن تضع بالحسبان بعض نقاط مهمة يجب عليك معرفتها، وتشمل سياسة الخصوصية، وتفضيلات المستخدم، إضافة إلى اتفاقية المستخدم. فماذا تعني هذه المصطلحات؟ 

.

• سياسة الخصوصية (Privacy Policy): هي السياسات التي تحدد طرق جمع المعلومات الشخصية لعملاء المتجر الإلكتروني وطرق تخزينها واستخدامها ومشاركتها، وتنظيم هذه السياسات الجمع المباشر للمعلومات مثل نماذج الاشتراك وصفحة الخروج من عربة التسوق، وبشكل غير مباشر مثل مراقبة نقرات المتصفح والوقت الذي يقضيه العميل في الصفحة وتفاعله مع الإعلانات، لذا من المهم تحديد سياسة البيانات الخاصة بتجارتك، لإثبات المصداقية.

ويمكنك التعرف أكثر عن تفاصيل سياسة الخصوصية من هنا 

 

• اتفاقية المستخدم: 

إتفاقية المستخدم هي عقد أو اتفاقية بينك وبين عملائك أو زوار موقعك توضح فيها الحقوق و الإلتزامات التي يتحملها كل طرف عند إستخدام خدمات الموقع و كيف يستفيد منها بدون حدوث أي ضرر لكلا الطرفين.

يُمكنك التعرف أكثر عن تفاصيل اتفاقية المستخدم من هنا

 

• تفضيلات المستخدم:

 وتعني الأذواق الشخصية للأفراد على سبيل المثال، المنتجات والخدمات التي يُحبها المستهلك أو يكرهها حيث يُمكن قياس هذه التفضيلات من خلال رضا المستخدم عن منتج أو خدمة ما. 

 

 

شركات تطوير متاجر الكترونية 

 

نتيجة للتطور التقني الكبير في مجال التجارة الالكترونية جاءت الحاجة الكبيرة لتطوير متاجر الكترونية في عدن، لتقديم الخدمات المختلفة، ومتابعة كل التطورات في المجال، لعرض منتجاتك بشكل سلس وبطريقة أستخدام سهلة.

ونحن في مكتب YOU سعينا لـ برمجة متاجر الكترونية في عدن عن طريق تاجرلي، وهو نظام تاجرة الكترونية يُسهل لك عملية عرض المنتجات وغيرها من التفاصيل الاخرى، والذي يُمكنك بسهولة التحكم بعرض منتجاتك والطلبات عن طريق لوحة تحكم بسيطة الاستخدام. 

لمعرفة تفاصيل أكثر عن نظام تاجرلي، يمكنك الإطلاع على المقال، من هنا

ويُمكنك دائمًا التواصل معنا وأخذ الاستشارات التقنية المناسبة لعملك.